Rss Feed

  1. رسالة حبي المدينية إلى ابنتها
    من كتاب الإمتاع 
    لصالح الورداني

    في وصية حبيبة المدنية انه قالت لابنتها قبل أن تهدى إلى زوجها:أني أوصيك بوصية أن قبلتها سعدت
    قالت: وما هي؟ فقالت: انظري أن هو مد يده إليك فانخري واشخري واظهري له استرخاء وفتورا. وإن قبض على جارحة من جوارحك فارفعي صوتك عمدا وتنفسي الصعداء وبرقي أجفان عينيك.فإذا أولج أيره فيك فاكثري الغنج والحركات اللطيفة وأعطيه من تحته رهزا موافقا لرهزه. ثم خذي يده اليسرى فادخلي حرفها بين اليتيك وضعي رأس إصبعه الوسطي على باب استك ثم تحركي من تحته, ثم اعيدي النخير والشهيق والشخير فاذا احسست بافضائه فأضبطيه وأعطيه الرهز من أسفل بنخير وزفير, فأذا اخرج ايره في خلال رهزه ورهزك فخذي أيره بيدك اليسرى وأولجيه وأظهري من الكلام الفاحش المهيج للباه ما يدعوا إلى قوة الإنعاض والصقي بطنك وترافعي إليه, وان دخل عليك يوما وهو مغموم فتلقيه في ثوب رفيع مطيب يظهر بدنك من تحته, ثم اعتنقيه والزميه وقبليه ودغدغيه واقرصيه وعضيه برفق, وشمي صدره وتقاصري تحت إبطيه والصقي نهديك بجسده وأكثري النخير, فأن اقبل إليك فادخلي يدك من كمه واقبضي على ذكره واعصريه والويه ولينيه وقوميه, وخذي يده وادخليها في كمك وضعيها على بطنك ثم ارفعيها إلى سنبلة صدرك إلى بين ثدييك ودعيه يدغدغها, ثم انزليها إلى بطنك ومري بها على سرتك وخواصرك ثم انزليها إلى فرجك ودعيه يلعب به كلعبك بايره حتى تتجامع حركته وتهيج شهوته, ثم ادخلي حرفها بين إليتيك فان قام ايره فبادري إلى الفراش واستلقي على ظهرك واكشفي بطنك وفرجك وابرزي له عجيزتك واضربي بيدك على فرجك وعلى ردفك فأنه لا يملك نفسه ولا يهوى شيئا غير مقاربتك .
    واعلمي يا بنية انك لا تقيديه بقيد هو ابلغ من الوطيء في الإست, فاذا طلب ذلك منك فتقربي اليه غير ممتنعة ولا مستكرهة فان القلب ينفر عند الممانعة ويشمئز عند المدافعة, واريه من انواعه وابوابه ما يتشوق الى الطلب منه, وان لم يرده فادفعيه أنت بلطافة واكشفي عن عجيزتك أحيانا وقولي له ياسدي لو عمات واحدا في الاست بعت الابن والبنت ولم تصبر عنه, فان طلبه منك فانبطحي بين يديه واكشفي اليتيك واضربي بيديك عليهما وقولي له :هذا البيض المكنون والدر المصنون فانه لا يملك نفسه , فان تحرك وإلا ارتفعي قليلا حتى تستوين باركة قدام وجهه وتفركي كأشد ماتقدرين عليه, فاقسم بالله لو كان اعبد من إبراهيم بن ادهم لدب وهم وتقارب وصر .
    واعلمي يا بنية انه ليس شيء من أبواب الوطيء في الإست باب اجلب للقلوب ولا أسلب للب غير النصب على أربع, فاذيقيه إياه مرة فانه لا يزال لك محبا عاشقا, وعليك يا بنية بالماء فتنظفي به وبالغي بالاستنظاف وكوني ابدا مستعدة له متى رايته نضر اليك او قبلك افعلي ما اوصيتك به, وتفقدي موضع انفه وعينه فلا يشم منك الا ريحا طيبة ولا تقع عينه منك على قبيح يعاب. فأذا ادخل ايره فاكثري الغنج وصوتي باللفظ الفاحش وقولي في تضاعيف غنجك ,يا حياتي يا شفائي يا سروري يا منيتي يا شهوتي يا لذتي يا رغبتي, ركبه أزلجه اعفجه اولجه زلقه احرقه مزقه اخرقه فتقه اعسفه ,واولاه واطيزاه واستاه, اه قتلتني اه صرعتني اه ضربتني اه فت اه مت , ثم انخري واشخري وارهزي فان هو امسك عن الرهز فاكثري انت الرهز فان اخرج ايره فخذيه بيدك اليسرى واولجيه وريقي باب استك فانه ينزل منك على حركة, فان ابطأ عن ترييق ذكره فخذي من فمك ريقا فضعيه على ايره ومرخيه, ثم خذي رأسه بيدك اليسرى فادلكي به باب الاست ساعة ثم تلين حلقة استك ثم اولجيه بعجزك كله قليلا قليلا حتى يدخل جميعه, فان هو قال لك في خلال نيكه اين ايري فقولي في الاست ولا اخرجه, فان عاد وقال: اين ايري؟ فقولي: في الغار فان قال لك ماذايصنع ؟ فقولي يخاصم الجار فان قال لك اين هو فقولي في بطني فان قال ماذا يصنع فقولي يندف قطني فان قال اين هو فقولي في سرتي فان قال ماذا يصنع فقولي يصفق طرتي فان قال لك اين هو فقولي في حشاي فان قال ماذا يصنع قولي يطلب رضاي ثم القي ماشئت من الحسرات, فاذا قرب انزاله فاكثري النخير والشخير والرهز ثم قولي له قبل ان ينزل:صبه في الكوة وغيبه الى الشعرة وانزله في الشرج فان فيه الشفاء والفرج, فاذا انزل فتطأطأي قليلا قليلا حتى تنبطحي على وجهك ولا تدعيه يقوم على مرة واحدة ولا عن ثلاث بل عن اربع اوخمس فاذا فرغ فعاوديه المزاح والتدغدغ والحضن والعصر والمسامرة واجعلي يدك بين فخذيه قرب ايره ومرخي ايره وفخذيه وخذي بيده ودعيها على سطح شفرتك وادخلي اصبعه في فرجك يلعب به ساعة ثم اخجيها وادخليها بين اليتيك ودعيه يقبض اليتيك قبضا محكما ثم خذيها ورديها الى رحمك ثانية وجسي بها بدنك من شفرك الى حلقة السرة وكرري حتى لا تبطل شهوته .
    ثم انها اتت الى الزوج وقالت له: اني قد ذللت لك المركب وسهلت لك المطلب فاقبل وصيتي وافقه موعظتي, فقال لها: مري ما شئت فقالت له اذا خلوت باهلك فاقصد النيك الصلب والرهز الشديد وثاورها مثاورة الاسد فريسته وتطاول عليها وصيرها دون قامتك لتجتمع تحت صدرك فتجد لذلك حلاوة, فاذا صرعتها فعليك بالقرص وعض الشفة ثم شل رجليها على عاتقك ثم ادخل يدك تحت ثدييها ودغدغها ثم اجمعها من تحت ابطيها واقبض على منكبيها ثم ضع رأس ذكرك بين شفريها واستعمل النخير والشخير والرهز والغنج ليزيدها ذلك شغفا وشبقا وخذ الرهز الكثير من فوقها والصق بطنك ببطنها واعصرها حتى يقوم ايرك تفعل ذلك ثلاثا وانت جالس. .
    ثم قوما جميعا فتنظفا بالماء لئلا تحدث الرائحة الكريهة من الملاعبة ثم ارجعا الى فراشكما وابطحها على الوجه واقعد على فخذيها وريق ذكرك وباب استها ثم ادلك به الحلقة قليلا قليلا حتى يلين ثم اولجه وتابع الرهز وبالغ في الايلاج حتى تتمكن جميعه ثم ارهزها رويدا رويدا وكذلك هي من تحتك وتكثر الغنج والحركة حتى يشتد ايرك قياما وتنفتح عروق استها فاذا قام فادخل يديك من تحت بطنها حتى تقبض سرتها فتعصرها عصرا لينا رقيقا ثم ادفعا اليك لتقارب حلقة دبرها الى اصل ذكرك وكلما دغدغتها في سرتها وبين خواصرها وحلمتي ثدييها ينفتح استها للشوق الى الفعل, فاذا انبطحت الى الارض فارفعها اليك وارفع نفسك معها قليلا حتى تصير باركة على اربع وارفع عجيزتها وشخص منكبيها فان استها ينفتح لك من غير تعب ثم ادخل ايرك واكثر الرهز والغنج فلا تزال على ذلك حتى تعمل أولا وثانيا وثالثا ثم لا تغفل عن وطئك الاست نهارا فانه اطيب والذ لانك تنظر الى ماتعمل, فان فعلت هذا لا تنقص شهوتك لحلاوة هذا العمل وكذلك هي..


  2. خطبة داعرة لأحد الأئمة مأخوذة
    من كتاب 
    “نواضر الأيك في معرفة النيك”
    تأليف الإمام الحافظ
    جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

    الحمد لله، مزين قدود الأبكار بالنهود في الصدور. وجاعل ساقات النساء مناطقاً لأخصار الذكور. والمسيل على أرداف الغزلان دوابر شعور القوم رماح الأيور، للطعن في الفروج، لا في النحور. الباني قبب مقاعد الأرحام، بتحرير القياس ما بين القبول والدبور، ليجلس عليه الزاهر لساعة الناشر في المنشور. المعلق قناديل الأكساس بسلاسل السرورة، فياله من عظم سقف مرفوع، وهول بيت معمور. أحمده على ما ركب في شهوة النكاح من لذة الرفع والنصب بين الجار والمجرور. وأشكره على ما أروع من طيب سماع الغنج من غير مزمور.
    يا أيها الناس: انكحوا ماطاب لكم من الملاح، واقطعوا العمر في أكل، وشرب، ونيك، وإخراج، فهنيئاَ لمن غلب محبة البنات على البنين، وجود وهز اللهو على الكس المقبب السمين. وطوبى لمن لمس خدا أسيلا، وغازل طرفاً كحيلاً، وضم خصراً نحيلا، وركب ردفاً ثقيلا. واعلموا أن من جلس على أطراف قدميه، وطعن بأيره قلب الكس، وأحسن التجويد عليه، وأسرع في إنزال عسيلة المرأة، مالت النساء إليه، فاغتنموا هذه العشرة، وغرقوه إلى الشعرة. وانكحوا من السمر القصار، ومن البيض الطوال. وإذا عمد أحدكم إلى نيك امرأته، فليلو مرافقها قبل أن يعانقها، ويقرص مفاصلها قبل أن يواصلها. وأكثر من هراشها ثيب أن تلقيها على فراشها. وأحسن في إطراحها قبل نكاحها، وجد بيدك تكة اللباس. وجسّ قبة الأكساس. وخذ في عناقها، قبل شيل ساقها. ثم قبّل الخدين. وأعرك النهدين. ومصّ الشفتين.وابدأ بالتحليك. وثنّ بالتعميق. وثلّث بالتصفيق، حتى تبقى تعي ولا تفيق. قيل: دخل بعضهم على فقيه، فأنشده ماذا يقول الشيخ في قينة طاهر، مأمونة حرة. فقال الفقيه: ما لها؟ قال: شارطها الإنسان في أيره يدخل منه النصف بالأجرة.فقال الفقيه: ثم بعد؟ قال: أولجه في رحمها كله، ولم يزدها في الكراء ذرة، فها لها تأخذ نصف الكراء؟ أو تدخل الباقي بلا أجرة. قيل: اراد نحوي أن يجامع زوجته فقا لها: هلمي يا هذه فالصقي ظهرك بالأرض، واستقبلي برجليك السقف، وتلقي برحمك الأير، واجعلي هناك بصاقا، وإن شئت بزاقا، وإن شئت بساقا، لأن كلاَ بمعنة واحد، على مذهب من قرأ(مصيطر) و(مسيطر) و(مزيطر) فلم يتم كلامه حتى سجدت المرأة. فقال لها: ما هذا؟ فقالت: أشكر الله الذي لم يمتني حتى قرأ على فرجي بثلاث روايات، من فرعية هزلية، شعرها الدر شبهة، ووجنتها حمالة الورد لا حمالة الحطب، فبس، وحسس، وملس، وابتدر بيدك حل السراويل، واجثها على الركب. وقال بعضهم:
    تحكّم الليل وطاب السُبات
    فمهّد الفرش لخودٍ تباتْ
    ترشف من ريقها قهوة
    تغني عن الشهد وقطر النباتْ
    تدقها ألفا فلا تحترك
    فاشكر لذي الخود على ذا الثباتْ
    تضمها تفتحها تختلج
    تنيكها تبكي بكاء البناتْ
    وقال أيضاً: 
    بدرية قمرية شمسية
    حنت محاسن ارضها للحارثِ
    نكها ثلاثاً إن اردت حلاوة
    فحلاوة النيك الشي في الثالثِ
    وقال أيضاً:
    تناكُ في فرشك معشوقة
    مليحة ذات قوام ولينْ
    نِكها غن شئت على أربع
    أو بسطح (أمرا خورِ) واطو اليمينْ
    وقال صلاح الصفدي:
    عهدي بأيري وهو فيه ينعظ
    كم قام منتصباً إذا نبهته
    والآن كالطفل الصغير بمهده
    يزداد نوما كلما حركته
    وقيل: جاء سطيح إلى جوهر يوما فاحتجبت عنه فسأل عن خبرها؟ّ!
    فقيل له: إن فتى من أهل الكوفة يقال له الصحاف يهواها، وهو خال معها، فقال يهجوها:
    ناك – والله – جوهر الصحاف
    وعليها قميصها الأفوافُ
    ناكها في ضيفها وقبّل فاها
    يا لقومي قد طغى الأضيافُ
    شام فيها أيراً له ذا ضلوع
    لمتخنه سعف ولا خطافُ
    وهو في نار أستها يتلظى
    هكذا يا فتى تناك الظرافُ
    دقه فيها برفق
    هكذا يا فتى تناك القرافُ
    قيل: عن العباس عن سمؤل، قال: حدثني بعض شيوخنا البصريين.
    قال: اجتمع يحيى بن أبي زياد، ومطيع بن إياس، وأصحابهم، فشربوا يوماً، فقال يحيى ليلة، وهم سكارى:
    ويحكم ما صلينا من ثلاثة أيام، فقوموا حتى نصلي، فقام مطيع فأذن، وأقام الصلاة، ثم قال: من يتقدم؟ فتدافعوا كلهم.
    فقال مطيع للمغنية: تقدمي وصلي بنا.
    فتقدمت تصلي بهم، وعليها غلالة رقيقة مطيبة بلا سراويل، فلما سجدت بان حرها، فوثب مطيع وهي ساجدة، فكشف عنه، وقبّله، وقال:
    ولما بدا حرها جاثما
    كرأس حليق ولم يعتمدْ
    سجدت عليه وقبّلته
    كما يفعل الساجد المجتهدْ
    فقطع الباقون الصلاة، وضحكوا.
    وقيل: عن مهروية عن عبد الله بن محمد بن بشر، قال: كان لأبي صديق يقال له داودمن أسمح الناس وجها، وأقلهم أدبا، إلاّ أنه كان وافرالمتاع، فكان القيان يصلنه، ويكثرن عنده، ويهدون إليه الفواكه، والنبيذ، والطيب، فيدعونه، ويعاشرنه، فهوته قينة من قيان البصرة، وكانت من أحسن الناس وحها، فبعث إليه يوما رقعة تعاتبه، وتستخفيه، قسأل أبي أن يجيبها عنه. فقال لي أبي: اكتب يا بني الجواب:
    وابلائي من طول هذا الكتاب
    ساعدوني عليه يا أصحابي
    ساعدوني على قراة كتاب
    طوله مثل طول يوم الحساب
    أنا فيه من البلاء ملقى
    ولغيري فيه الهوى والتصابي
    وله الودّ والهوى وعلينا
    فيه للكاتبين رد الجواب
    ثم ممن يا سيدي وإلى من
    من هضوم الحشا لعوب كعاب
    وإلى من إن قلت فيه بغيب
    لم أحط في مقالتي بالصواب
    لا يساوي على التأمل والتف
    تيش يوما في الناس كف تراب
    قال أبو الحسن علي بن منصور بن أبي طالب الحلبي، ويعرف بابن المقارح:
    أين من كان يوضع الأير إجـ
    ـلالا على الرأس عنده ويباسُ
    أين من كان عارفاً بمقاديـ
    ـر الأيور الكبار، مات الناسُ
    وقال سميح بنعبد بن عبد بني الخشخاش:
    فإن تضحكي مني فياربَّ ليلة
    تركتك فيها كاقباء المفرّج
    أشيل برجليها وأنصب رأسها
    وأرفع فيها كاذراع المدملج
    وفي جامع اللذة: مرّ أعرابي في البادية على امرأة قد أعيت، وتعبت، ونامت على الطريق مستلقية، وقد كشفت الريح عن فرجها، فقال:
    لم أرَ كالليلة في التوفيق
    حري على قارعة الطريق
    مضمخاً بالمسك والخلوق
    يزيد في حر وفرط الضّيق
    وقربت من هذه الواقعة: واقعة ذات النّحْيَينِ: وهب امرأة من بني هذيل جاءت عكاظ، ومعها: نحيان من سمن تبيعهما، فأتاها خوات بن جبير (ر) فأخذ منها نحيا، ففتحه، فذاقه، ودفعه إليها، فأمسكته باليد الأخرى، ثم سعى برجليها، فجعلت تضطرب، ولا تخلى رأس النحيين،حتى قضى حاجته.
    فقالت العرب:
    “اشغل من ذات النحيين”.
    “وأحرى من ذات النحيين”.
    “وأعلم من خوات”.
    “وأنكح من خوات”.
    وقال خوات في ذلك:
    وذات عيال واثقين بعقلها
    خلجت لها جار اسْتها خلجات
    فأخرجتُه ريان ينطف رأسه
    من الرامك المخلوط بالمقرات
    شغلت يديها إذ أردت خلاطها
    بنحيين من سمن ذوي عجرات
    فكان لها الويلان من ترك نحيها
    وويللها من شدة الطعنات
    فشدت على النحيين كفّا شحيحة
    على سمنها والفنك في فعلاتي
    ويُروى: أن النبي صلعم لاطف خواتاً يوماً، فقال: “ ما فعلت ذات النحيين ”؟. فقال: يا رسول الله كنا في الجاهلية.
    وفي رواية أن قال لخوات: “ ما فُعل بعيرك الشارد؟ ”.
    قال: قيده الإسلام يا رسول الله.
    أوردها حمزةبن الحسين الأصبهاني في كتاب “ الأغاني ”، وابو عبيدة المرزباني في كتاب (الشعراء).
    وفي رواية أخرى: أنه صلعم قال له: ” كيف بشاردك؟ وتبسّم صلعم ”.
    فقال يا رسول الله: قد رزق الله خيرا، واعوذ بالله من الحور، بعد الكور، أي: من النقص بعد الزيادة.
    وفي كتاب “ الأغاني ”: عن المدائني عن فلانة، قالت:
    كنت عند عائشة بنت طلحة، فجاء زوجها عمر بن عبيد الله، ففتحت، فوقع عليها، فشخرت، ونخرت، وأتت بالعجائب من الزهر، وأنا اسمع.
    فقلت لها في ذلك.
    فقالت: إنا لهذه الفحول بكل ما نقدر عليه، وبكل ما يحركها.
    وفي نثر الدر:
    لم زفّت عائشة بنت طلحة إلى بيت زوجها مصعب بن الزبير، سمعت امرأة ما بينها وبينه - وهو يجامعها - شخيراً عالياً لم تسمع مثله.
    فقالت لها في ذلك عائشة: إن الخيل لاتشرب إلا بالصهيل.
    وفي جامع اللذة:
    جاء رجل إلى علي بن أبي طالب.
    فقال: إن امرأتي كلما غشيتها ذهب عقلها.
    فقال عليّ: خلِّ عنها فلست لها بأهل.
    وفي شرح المقامات لابن عبد المؤمن:
    جاء رجل إلى علي بن أبي طالب.
    فقال: إن امرأتي كلما غشيتها تقول لي: اقتلني.
    فقال له عليّ: اقتلها.
    قيل: والرهز والارتهاز: كناية عن حركات، وأصوات، والفاظ تصدر من الناكحين في أثناء فعلهما، تعظم بها لذتهما، وتقوى شهوتها.
    انتهت الخطبة.


    المرجع: 
    كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك، فصل من خطب العلماء, ص 106 إلى 116. تأليف الإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة 911هـ. منشورات دار الكتاب العربي دمشق ص ب: 34825.
    ومن اشهر مؤلفاته كتابه في تفسير القرآن “تفسير الجلالين” بالاشتراك مع الإمام جلال الدين المحلِّي، ويعتبر من أمهات الكتب الإسلامية المعتمدة والمتخصصة في تفسير قرآن محمد. 
    فتوى إسلامية شرعية تثبت عائدية الكتاب المذكور إلى الإمام السيوطي.


  3. في مديح النساء الأكثر بدانة 
    فــاروق وادي



    لا بدّ، بين الفينة والأخرى، من إسداء المديح لتلك الكائنات الجميلة التي لا تصلح دونها الحياة، حضوراً وروحاً وجسداً. 
    لا بدّ من مديحِ مُتجددٍ.. للنساء!
    ومديحنا الآن هو للنساء الأكثر بدانة. ليس عن غيرهن، ولكن عن النمط العصري السائد. 
    عنوان هذا المديح، قد يكون مصدره قراءة، وربما استثمار وتحوير، عنوان رواية إيروتيكيّة ناعمة للهنغاري "ستيفن فيزينتشي" حملت عنوان "في مديح النساء الأكبر سناً". وما أغواني على قراءة الرواية، ليس عنوانها الاعترافي الجريء وحسب، ولكن أيضاً رغبتي المزمنة في الدخول إلى أسرار ذائقة بعض أصدقائي من الشعراء الذين افتتنوا بالنساء الأكبر سناً، ومحاولة فهمها واستيعابها!
    على أي حال، فقد اكتشفتُ من خلال قراءة الرواية أن ثمّة علاقة كبيرة بين النساء الأكبر سناً والنساء الأكثر بدانة. وهي علاقة سوف تغدو واضحة ومفهومة إذا ما أتيحت لنا فرصة الاطلاع على عرضٍ للدراسة التي أجرتها إحدى المؤسسات الأكاديميّة في القاهرة، والتي انطوت على إشارة واضحة بأن النساء الأكبر سناً يملن في قناعتهن الجماليّة إلى الاعتقاد بأن الذائقة الذكوريّة العربيّة تفضِّل النساء الأكثر بدانة (بالتأكيد دون إفراط). ولذلك، فإن أهمّ الوصايا التي يعممنها على الأجيال الأنثويّة الطالعة، تتضمّن رفضاً مطلقاً لاستجابة الفتيات الصغيرات لمواصفات الجسد المُعولم الأكثر نحولاً، وتأكيد قناعتهن التي لا تلين بالقيمة الجماليّة الراسخة للمرأة البدينة. فكأنما حكمة العقل وحكمة الجسد تظل تكمن في تلك الحقيقة الشعبيّة البسيطة التي تُشير إلى أن "الدهن" هو دائماً.. في "العتاقي".
    مثل تلك الحكمة، قد تكون هي التي جعلت إيزابيل أليندي تناوئ الحمية باستبسال يستحق التحيّة، فتعلن عن ندمها على أطباق طعام مرّت في حياتها وفاتتها فرصة التهامها. نحييها لمعارضتها "النظام" (ريجيم)، مُطلق نظام.. حتّى لو كان القمع فيه بحجم شقّ تمرة.
    وربما يقتضي الأمر هنا تحيّة امرأة أخرى نافحت عن الحقّ في البدانة. فعندما أصدرت مديرة التلفزيون المصري قراراً إلى المذيعات بإنقاص أوزانهن ومنع ظهور المذيعات البدينات على الشاشة، تصدّت لها إحدى المذيعات "العتقيات"، مؤكدة أن: هذا هو قوام المصريات.. وهذه هي الذائقة الجماليّة للمصريين!
    ربما لا تكون هذه هي ذائقة المصريين فقط، وإنما ذائقة تراثيّة عربيّة أيضاً. فالكاتب عبد الكبير الخطيبي ينقل لنا عن "ياقوت الحموي" عن الشعبيّ قوله: "حُليّ الرجال العربيّة وحُلي النساء الشّحم". ومع أننا نناوئ مثل هذه التقسيمات الجماليّة الفادحة التي تجعل من البلاغة والمحسنات البديعيّة حكراً على الجمال الذكوري، وتحديد العنصر الجمالي للمرأة بما تمتلكه من شحوم، فإن المسألة تظلّ تشير إلى ذائقة تراثيّة قد نعجز عن إنكارها.
    ولكن يبدو أن النساء الأكثر بدانة (في الجزء الأسفل على الأقلّ) لسن مجرّد ذائقة عربيّة محضة، وردت مواصفاتها في التراث الشعري والحكائي السردي، وخاصّة في حكايات "ألف ليلة وليلة" والكتب الأيروتيكيّة العربيّة، التي لم تُفرِّط شيئاً في مديح الشحم والدسم والأرداف الثقيلة التي تقعد المرأة إذا قامت، دون أن تكفّ عن الإشادة بالخصر النحيل (رقّة الخصر مع ثقل الأرداف ولين الأعطاف)، أو تلك الكتب التي تحكي عن مواصفات الجواري الحسان، والتي بلغ الشطط في أحد مصادر ديوان العرب أن رسم المواصفات الجماليّة الجسديّة للمرأة ببيت من الشعر لا يعدم المبالغة في طلب النساء الأكثر بدانة في المواقع الخلفيّة على وجه التحديد، يقول: "من رأى مثل حبّتي/ تشبه البدر إذا بدا /تدخُـــل اليوم ثم/ تدخل أردافها غدا"!
    لكن جبور عبد النور، الذي يورد هذا البيت من الشعر في كتابة حول "الجواري"، لا يلبث أن يستخف به كمثالٍ يُحتذى، لينتقل إلى شرح مُسهب للمواصفات الجماليّة والحسيّة للذائقة العربيّة الأكثر أصالة، والتي يمكن تلخيصها بإيثار العبلاء (الضخمة المفتولة) دون الزلاّء (الرقيقة النحيلة خفيفة الوركين). مؤكداً أن العرب كانوا يؤثرون الناحلات من أعلى الجسد والجسيمات من أدناه، أو بحسب التعبير العربي القديم "اللواتي أعلاهن قضيب وأسفلهن كثيب".
    وعلى أي حال، وتأكيداً بأن المرأة البدينة ليست مجرّد ذائقة عربيّة بامتياز، يمكن لمن أتيحت له فرصة التجوال في متاحف "اللوفر" أو "الأرميتاج" أو "البرادو" وربما غيرها من متاحف أوروبا، أن يشهد على الحسّ الجمالي للذين رسموا الأجساد النسائيّة البدينة، وربما المبالغ في سمنتها، ليس في العصور الوسطى المتخلِّفة، أو اللوحات الباروكيّة التي أفرطت في كلّ شيء حتّى في تحديد حجم أجساد النساء، ولكن ربما أيضاً في عصر التنوير الذي لم يتنازل عن أنوار المرأة البدينة.
    ولن نذهب بعيداً في الأمر. ففي الفصل الثاني من رواية ماريو بارغاس ليوسا "في امتداح زوجة الأب"، ما يجمع بين الكلام والصورة. فعندما تُصغي إلى كلام "قنداولس" ملك ليديا، وهو يصف لوزيره جمال جسد زوجته وفخره بردفها الاستثنائي الذي يفوق فخره بجبال بلاده الشمّاء ورجالها المقاتلين الأشاوس، يتيح لك خيالك الخصب أن ترسم على هواك تفاصيل ذلك الجسد الموصوف بمديح ما بعده مديح وانبهار ما بعده انبهار. غير أن لوحة "جاكوب جورداننس" حول الموضوع، القابعة في متحف استوكهولم الوطني، والتي يثبتها المؤلف في نهاية الرواية، تصيب القارئ العصري بالذعر والخيبة. فثمة امرأة عارية، مترامية الأرداف، تصدمك بجسدها المفرط الذي لم ينتبه لبدانته قنداولس، بحيث ينطبق على الجسد الموصوف مديح الشاعر العربي القديم لتلك المرأة الأكثر بدانة، التي تدخل اليوم.. الخ.. الخ!
    أمّا مديحنا هذا، فهو نوع من الهجاء لنمط من الجمال الجسدي الذي تعممه العولمة، حيث تبثُّ علينا نساءها اللواتي يتخطّرن في أجهزتنا التلفزيونيّة، سلعاً عصريّة لا تعدم الرّواج. فيتحركن أمام عيوننا الذابلة المستجيبة باستفزاز مريع لذائقتنا، إذ لا يبدين لنا أكثر من أطياف نساء صاغتهن العولمة من جلد وعظم.
    نمتدح النساء الأكثر بدانة من تلك الأجساد التي يبثها لنا التدفُّق الهائل للصورة image، لنستعيد ذائقتنا المُعرّضة للفقدان، ولنثبت قدرتنا على مخالفة تعميم النحول المفرط الذي تروِّجه الصور المعولمة، عبر فتيات الفيديو كليب والممثلات الحداثيات وعارضات الأزياء، بأجسادهن الناحلة الهشّة التي لا تصلح إلاّ ..للعرض فقط!



  4. الإمام الحافظ 
    جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
    من كتاب
    "نواضر الأيك في معرفة النيك"


    لما تركت النيك حتى ضممتني
    إليك إلى أن يلتقي النهد بالنهد

    ودحرجتني حتى تهيج غليمتي
    وتذهب عني وحشة البعد بالود
    ولاعبتني حتى تراخت مفاصلي
    بألطف ملعوب من الهزل والجد
    كعضي وقرصي في رقيق خواصري
    وقلبي وإقعادي سريعا على الفخذ
    وفركي على فرشي وفرك أطارفي
    وخلع ردائي واللباس مع العقد
    وبطحي وفشخي وافتراشك فقحتي
    وتعليق أردافي بقائم مُمْتَد
    وتنظُر ما حازَ اللباسُ وما حَوَى
    من الرَدفِ كالقطنِ الملَّففِ بالوردِ
    وكالفهدِ غضبانٍ تدلت شفاهُهُ
    مربرب منتوفٍ مسطح كالمهدِ
    يَفيضُ على الكفين حين تضمهُ
    وداخله نار تَضَرًّمُ بالوقدِ
    على عمد الساقين حين علوتها
    طري مَجَسٍّ ناعم الشحم كالزُّبدِ
    يَعَضُّ إذا أولَجْتَهُ عَضَّ مُشْفِقٍ
    ويمتصه في السَّلِّ كالطفل للنهدِ
    فَجسَّ ومَلّس فوق قُبَّة سَطْحِهِ
    وَطَقْطقْ على الأعكان والبطن والفخذِ
    إذا قام كالمتراسِ والزندِ والعصا
    وإنْ هدَّم الأركان خَرَّت من الهَدِّ
    وتخنقه حتى تبين ضلوعه
    وتخشى عليه الشقَّ والقدَّ بالقَدِّ
    فـَنَقِّر شِفَارِ الكُسِّ بالرأس نقرةً
    تيسر بالإيلاج والرهزِ من بعدِ
    وتَفَرُجُ ما بين المشافِرِ فُرْجَةً
    وَتَصْقِلها حَكًّا بمزور مُعْتَدِّ
    وصَلْعتهُ أعْرُكها وَحَرِّك شفَاهَهُ
    وأعتابه انْحَتها ولا تَخَشَّ من هَدِّ
    وَمَكِّن بباب الُكسِّ كمرتَهُ وَقُم
    فَأوْلِجُهُ إيلاجَ المُهَنَّد في الغمدِ
    وأطبِقْهُ لي شيئًا فشيئًا يَسُرُّني
    وفي صَدرِهِ سَكِّنْهُ أبلُغْ به قَصْدِي
    ومِنْ بَعْدِ ذا زَحْزَحْ وَحَرِّك متابعًا
    وأَكْثِر منْ الرَّهْزِ الموافِقِ للجَبْد
    وطَرِّق طَرْطقْه وأَذل ودُكَّهُ
    وقل شق قح على الشفر بالجدِّ
    وفَشِّخْهُ وانْحَتُهُ ولَطِّم جِداره
    وبالنحرِ فالحَقْ ثم فادلُك على الجلد






  5. ماذا أقول إذا دقّت أصابعه

    بابي برفقٍ ودفءٍ، كيف ألقاه
    ماذا أقول إذا حيّا بطلعته
    ولهفة الشوق دبّت في محيّاه
    ماذا أقول إذا راحت أصابعه
    تداعب الفخذ سراً تحت مأواه
    رباه من منقذي منه، وهل بيدي
    سوى السكوت والاستسلام ربّاه
    ما لي أرى ركبتيّ اصطكتا شبقاً
    واسترطبت شفتا فرجي لمرآه
    قد قدته لسريري غير مالكة
    أمري وهل لي سوى إشباع مرماه
    أوّاه ها هو ينضو الثوب عن بدني
    حتى بدا ما اختفى منّي فعرّاه
    وراح يخلع عنّي كلّ ساترة
    عن حلمة النهد…عمّا أبدع الله
    جسم غرير صبا هيمان في شبقٍ
    حرّان تضرمه الأشواق… ويلاه
    وبين فخذيه شيء لست أوصفه
    ولا أخال له في الناس أشباه
    متنفخ الأوداج ، والعرق بارزة
    أصلعٌ ، وكثيف الشعر أدناه
    لمسته بيدي فانهلّ مدمعه
    أوّاه ممّا سألقى منه… أوّاه
    ورحت من دون أن أدري أمصمصه
    ما أمتع المص في قلبي وأشهاه
    أحاط جيدي بيسراه فذبت هوىً
    وشدني نحوه شداً بيمناه
    وحكّ بظري برأس الأير منفعلاً
    ودغدغت نهدي الغافي ثناياه
    وراح يلمس منّي كلّ جارحةٍ
    حتّى تهالكت أشكو مثل شكواه
    وراح يولجه حيناً ويخرجه
    حيناً فكدت أحس القلب مجراه
    طعن لذيذ بكى فرجي للذته
    وابتل من مائه تحتي وفخذاه
    وللسرير صرير زادنا شبقاً
    وللشهيق حديث ما قطعناه
    أمسى كلانا بذات الوقت لايسل
    من لذة النيك لم نشعر بعقباه
    إن كان قد حطّ في أحشائي
    ابنته أو ابنه فليكن ما قدّر الله
    وحينما وهنت منّا مفاصلنا
    ونال منّا كلانا… ما تمنياه
    أبقيت في زنده رأسي، فقبله
    ولفّ ساقي بعد الأنس ساقاه
    وقال نرتاح بعض الوقت ثم لنا
    عودة إلى ذا الذي تواً بدأناه
    ونام في دعةٍ كالطفل بين يديّ
    كما أحاطت بأكتافي ذراعاه
    يا لذةً معه أعظم بمتعتها
    طوبى لمن نالها في النيك طوباه
    نصيحتي لكم يا قوم أن تثقوا
    أن السعادة لا مال ولا جاه
    ولا غنى ولا لبس ولا متع
    أخرى كما قد خدعنا بعض من تاهوا
    بل السعادة في أنثى وفي ذكرٍ
    الحبّ ضمهما والشوق والباه
    نحن اللواتي إذا ما جاء ينكحنا
    فتىً غرير من الغلمان نكناه

Floating Share

Share

Widgets